خلال دورة المواطنة والتوعية السكانية.. عبادة: قضية تنظيم الأسرة واجب العصر

خلال دورة المواطنة والتوعية السكانية
خلال دورة المواطنة والتوعية السكانية

أقيمت اليوم الدورة السبعون في المواطنة والتوعية السكانية وتنظيم الأسرة بمحافظة الإسماعيلية وفي بداية اللقاء رحب الشيخ محمد عثمان البسطويسي منسق دورات التوعية السكانية وتنظيم الأسرة بالسادة الأئمة، مبينًا أن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في التوعية بالقضية السكانية عن طريق عقد الدورات للسادة الأئمة أو خطب الجمعة أو المؤلفات العلمية التي تعالج هذه القضية والتي صدر منها مؤخرًا كتاب "تنظيم النسل ومتغيرات العصر".


وفي كلمته أكد الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضية السكانية ، كما تعمل في هذا المجال للتوعية بمخاطر الزيادة السكانية من خلال عقد هذه الدورات التدريبية والندوات بالوحدات الصحية ومراكز الشباب، مؤكدًا أن قضية تنظيم الأسرة والنسل ضرورة الوقت وواجب العصر والذرية النافعة هي التي حرص عليها الاسلام واهتم بها فقال تعالي " وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" ، وقد حذرنا المعصوم (صلى الله عليه وسلم) من إضاعة الأولاد فيقول (صلى الله عليه وسلم) : "كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُولُ".


ومن جانبها قدمت الدكتورة سامية عليان مدير تنظيم الأسرة بالإسماعيلية الشكر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الداعم الأول للقضية السكانية مؤكدة علي حرصه الشديد على التوعية بخطورة هذه القضية، مشيرة إلى أن وزارة الأوقاف هي الجهة الأكثر دعمًا للمجلس القومي للسكان في هذا الملف المهم ، مبينة فوائد تنظيم الأسرة والتي منها الحفاظ على صحة الأم ، كما أن تنظيم الأسرة يعود بالفائدة في المقام الأول على الطفل المولود فتكون العناية به والاهتمام بصحته من كل النواحي البدنية والصحية والنفسية.


وفي محاضرتها قدمت نشوى عبدالعزيز الطحاوي بالمجلس القومي للسكان بالإسماعيلية الشكر لوزارة الأوقاف لحرصها وتعاونها مع وزارة الصحة لعقد مثل هذه الدورات ، موضحة أن المجتمع لا يتقدم طالما أن المشكلة السكانية تلتهم كل الموارد، وكل الشغل الشاغل لوزارة الصحة هي الأسرة حتى تعيش في مستوى ثقافي واجتماعي واقتصادي سليم.


وأشاد الدكتور وسام عبد الرازق  في كلمته بالدورة التدريبية بإدارة الطب الوقائي بمديريه الشؤون الصحية بالإسماعيلية بالدور الرائع الذي بذل ومازال يبذل في توعية الناس، مؤكدًا أن دور أئمة وزارة الأوقاف لا يقل أهمية عن دور الأطباء وكل العاملين في مجال الطب من الجيش الأبيض، موضحًا أن الكورونا مرض متحور ومستجد وأن وزارة الأوقاف ضربت أروع النماذج في الحفاظ على إجراءات التباعد منذ أن تم السماح بفتح المساجد حتى تاريخه، كما أثبت جمهور المساجد بفضل توعية الأئمة لهم أنهم على درجة كبيرة من الوعي بخطورة هذا الفيروس وآليات انتشاره ، لذا نرى المصلين يلتزمون دائما بارتداء الكمامات واصطحاب المصلى الشخصي.

والجدير بالذكر أن هذا جاء بحضور عدد من قيادات وأئمة الأوقاف بمديرية أوقاف الإسماعيلية ، وبمراعاة الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية والتباعد الاجتماعي، وجاء ذلك في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والواعظات والإداريين بالوزارة والجهات التابعة لها في جميع المجالات، وفي ضوء التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف ووزارة الصحة والسكان في دورات المواطنة والتوعية السكانية والصحة الإنجابية. 

اقرأ أيضا | «تعليم الغربية» تعلن شروط وضوابط التحويلات بين المدارس